دفار ملخوت – تروما

من محادثات ليالي الإربعاء و الخميس و السبت

برشات تروما 1992 الترجمة من اليديشية

أ- يبدؤون في بركة وخاصة عندما نقف وندخل بداية شهر أدار ، حينما يجد الأمر والحكم 🙁 عندما يدخل آدار يزيدون بالفرح )، وفي هذا الشهر برج يسرائيل في صحة وبطبيعة الحال من الواضح أن بنو يسرائيل يتباركون حينها خاصة بالبركات .

زيادة عن ذلك : وَرَد في الجمرا :”كدخول شهر أب يقلّون بالفرح ، هكذا عندما يدخل شهر آدار يزيدون بالفرح ” ،”لذلك إنسان من يسرائيل له حكم من أحد أجنبي فهو يتملص منه في شهر آب حيث يكون برجه سيئا، و يقوم بها في شهر آدار حيث يكون برجه صحي”.

وعلى ما يبدو : ما هو مضمون المقارنة في الجمرا “كما يدخل آب يقلّون… هكذا عند دخول آدار يزيدون …”؟

على ما يبدو هذه (المقارنة) تقل من زيادة الفرح في شهر آدار.

و من المفترض القول الآخر : كلام حاخاماتنا: “كدخول شهر آب يقلون بالفرح هكذا عندما يدخل آدار يزيدن بالفرح ” يأتي أن يعلمنا بأن قلة الفرح في شهر آب تدخل في نفس مضمون زيادة الفرح في شهر آدار، (مثل …هكذا)  لأن التقليل بالفرح في شهر آب هو فقط من أجل أن يقلبوه من ظلام إلى نور ، ومن مر إلى حلو .

و هذا يصبح بواسطة : ( يزيدون بالفرح ) و ( صحي برجه) في شهر آدار، الذي يقلب أيضا الفرح ( يقل الفرح ) و ( سئ برجه) بشهر آب .

و لذلك من الواضح أن نزيد الفرح أكثر في شهر آدار- زيادة عن الفرح بذاته في الخير الظاهر المتجلي ، أيضا الفرح من هذا لقلب الأمور الغير مرغوبة التي تسبب ( يُقلّون الفرح ) من أجل أن يصبح ( و عمل لي مأكولات) لسان جمع ، أيضا من ( مأكولات حلوة و لذيذة) ( يزيدون بالفرح في شهر آدار بذاته) و أيضا من أشياء حارة و حامضة لكن فقط متبلة و مصححة تماما لتصير مأكولات لذيذة و فاخرة ( لتغيير أمور آب إلى نور وحلاوة).

(وحسب ذلك نفهم بلذة أن أمر زيادة الفرح ورد بصورة خاصة في ( جمرا الصيام – تعلنيت) في قضية تتحدث عن النزول في شهر آب ، و هذا يشمل أيضا بأن نُقلّ الفرح فيه).

و بذلك نزيد أيضا الأفتتاح بالبركة- بركة في كل الأمور ، أيضا في أمر قلب كل الأمور المعاكسة لفرح و بركة .

حتى أعلى و أهم بركة بالأمر المناسب لوقتنا – بركة الفرج الحقيقي و الكامل بواسطة المشياح الصادق ، حينما تكون كمالة الفرح -( وقتها يملأ الضحك فمنا) ، و كمالة ( برجه صحي ) لبني يسرائيل و كمالة إنقلاب الظلام إلى نور والمر إلى حلو .